الشهيد منذر حمدي ياسين قائد عملية كفار داروم
الولادة والنشأة: ولد شهيدنا القائد منذر حمدي ياسين بتاريخ 8/1/1971 في منطقة الزيتون شرق مدنية غزة وترعرع بين شوارع
الحي وأزقته بين أسرته المتواضعه المكونه من ثمانية عشرة شقيق وشقيقة وتلقى تعليمه ودراسته الإبتدائية في مدارس
الزيتون الإبتدائية وإنتقل إلى مدرسة يافا في منطقة التفاح شرق مدينة غزة ليواصل تعليمه بالمرحلة الثانوية ومن هناك
كانت بداية مشوار إنخراطه برحلة الكفاح الوطني الممذوجه بالتضحيةوالفداء .
مسيرته التعليمية والوطنية:ومع دخوله مدرسة يافا كانت الإنتفاضة الأولى التي إنطلقت عام 1987م تدق أبوابها بحثاً عن كل شاب لديه الإستعداد
والتضحية لأجل قضيته العادلة وكان شهيدنا القائد أو من إنخرط في صفوف الإنتفاضة وتجسدت مشاركاته من خلال
تنظيم المسيرات الوطنية التي كانت دائماً تنتهي بمجابهة جنود الإحتلال الذين كانوا يسعون لتفكيك هذه المسيرات لما لها
من تأثير إعلامي يضر بدولة الإحتلال خارجياً .
ومع دخول الإنتفاضة عامها الثاني وإستثمار هذه الهبه الشعبية من قبل قيادة الثورة الفلسطينية بالخارج وعلى رأسها
مهندس الإنتفاضة الأولى الشهيد القائد / خليل الوزير (أبو جهاد)الذي إستثمر هذه الهبه الشعبية لكي تصبح
إنتفاضةمستمرة لها أهدافها السياسيةالمستقبليه والتي تترسخ بدحر الإحتلال عن أرضنا ومقدساتنا وإقامة دولتنا
المستقلة .
ومن هنا تحولت الهبةالشعبية العفويه إلي إنتفاضة منظمة تحمل رسالتها وأهدافها وتم تشكيل مجموعات مختلفة تابعه
لحركة فتح بالداخل منها مخصصة بالشئون العسكرية ومنها الإعلامية والشعبية والإجتماعية وعمل شهيدنا القائد
بإحدى المجموعات العسكرية وشارك بتنفيذ الكثير من المهام العسكرية إبتغاء مرضاة المولى عز وجل وفداءً لفلسطين
الحبيبة.
ومع بذوغ معالم إتفاق السلام ودخول قوات السلطة الوطنية الفلسطينية إلي أرض الوطن إنتقل شهيدنا القائد إلي محور
أخر من حياته الكفاحية يمكنه من خدمة أبناء شعبه وحمايتهم وإنضم إلي الأجهزة الأمنية الفلسطينية وعمل ضمن قوة
الضابطة الجمركية وكان عين فلسطين الأمينه يقف بحزم أمام كل متسلق يريد الإضرار بالمجتمع الفلسطيني وكان يقف
أمام هذه المخالفات القانونية بحزم حرصاً على سلامة الوطن والمواطن.
ومع إشتعال هبة النفق التي جاءت بسبب الحفريات الصهيونية المتواصلة في جبل أبو غنيم بالقدس حمل شهيدنا القائد
قطعة سلاح شخصية وإنطلق إلي مكان إحدى المعارك في قطاع غزة ووصل إلي مفترق الشهداء القريب من مغتصبة
نتساريم الذي تحول إلي مسرح قتال حقيقي بين قوات الأمن الفلسطينية وجيش الإحتلال الصهيوني وشارك شهيدنا
بالمعركة والإشتباك المسلح من الساعة الحادية والنصف صباحاً وحتى الثامنة مساءاً .
وفي العام 1997م قرر شهيدنا القائد إستكمال مسيرته التعليمية والذي توقفت عند الثانوية العامة بسبب الأوضاع
الأمنية الصعبه وظروف الإنتفاضة الأولى وقام بالتسجيل بجامعة الأزهر بقطاع غزة وخلال دراسته لمادة القانون
بالجامعة شارك شهيدنا بالعديد من فعاليات الشبيبة الفتحاوي داخل حرم الجامعة وحصل شهيدنا على شهادة البكلريوس
في مادة القانون عام 2000م.
حياته الإجتماعية : تميز شهيدنا القائد بشخصيته القويه وطيبة قلبه الذي مكنه من الوصول لقلب كل من تعرف عليه ورغم إن سنه لم يتعدى
28عام إلا إنه كان بمثابة شخصية إعتباريه لها إحترامها من الكبير قبل الصغير ونجح شهيدنا من خلال علاقته الطيبة
بكافة شرائح المجتمع من حل الكثير من المشاكل الإجتماعية والعائلية في عائلته وخارجها والتي كانت السبب في تعرفه
أكثر بالعديد من قادة العمل الوطني منهم الشهيد القائد جهادالعمارين (أبو رمزي)قائد ومؤسس كتائب شهداء الأقصى
الجناح العسكري لحركة فتح بالإضافة للشهيد القائد محمد كشكو (أبوكفاح) قائد لواء العاصفة في قطاع غزة .
المقاومة والشهادة : ومع إنطلاق إنتفاضة الأقصى المباركة بتاريخ 29/9/2000والتي جاءت رداً على زيارة الحقير شارون للمسجد
الأقصى وإنطلاق كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح شارك شهيدنا البطل في العديد من الهجمات
الفدائية ضد الأهداف الصهيونية المنتشره في قطاع غزة وكانت البداية حينما إستهدف موظفة الجمرك الصهيونية التي
كانت تعمل في معبر رفح مما أدى إلي مقتلها على الفور وتم الإعلان عن مقتلها من قبل إذاعة العدو كما شارك شهيدنا
القائد بالعديد من عمليات إطلاق النار والإشتباك المسلح ضد قوات الإحتلال وخصوصاً في مفترق الشهداء قرب
مغتصبة نتساريم سابقاً ومعبر كارني الواصل بين مغتصبة نتساريم والمنطقة الصناعية كما إنه كان يحضر بعض
الوسائل القتالية لشباب الإنتفاضة أثناء المواجهات قرب معبر كارني شرق منطقة الشجاعية .
الأيام القليلة التي سبقت الشهادة: جلس شهيدنا القائد لأكثر من مرة مع أحد الإخوة الأصدقاء الذي كانوا يعملون في جهاز الأمن الوطني لما يمتلك من
معلومات عن جيش الإحتلال والتي حصل عليها بحكم طبيعة عمله القريب من مناطق الإحتكاك وذلك بهدف جمع
معلومات أمنية تخص العملية وتوجه شهيدنا القائد لأكثر من مرة في رحلة رصد وإستطلاع لدراسة بعض المناطق
وذلك لتحديد كيفية الهجوم والأسلحة والمعدات المستخدمة بالهجوم وأخيراً تم التركيز على الهدف ألا وهو عدد 2 جيب
عسكري متمركزه على حاجز المطاحن قرب مغتصبة كفار داروم سابقاً وتعمل هذه الجيبات على تأمين حركة سير
القوافل الصهيونية الخاصة بالمستوطنين من وإلي داخل المستوطنة .
يــوم الشهادة: إنه فى تمام الساعة 00و 12 ظهرا من يوم السبت الموافق11/11/2000م أى معاد تنفيذ العملية إستقل الشهيد /محمد
المدهون السيارة وكان يجلس بجانبه الشهيد القائد / منذر ياسين للهدف وهو سيارتين عسكريتين من نوع جيب يقفان
على فوق الجزيرة على مفقرق المطاحن من الجهة الشرقية يعملان على تأمين خروج ودخول المستوطنين من وإلي
داخل مستوطنة كفار داروم أسرع السائق محمد المدهون وقام بالصعود بالسيارة فوق الجزيرة بجانب الهدف وبسرعة
البرق قفز القائد منذر ياسين من السيارة وقام بإطلاق النار على أفراد الجيب الأول والثانى وإشتبك مع القوة الصهيونية
لمدة عشرة دقائق على بعد 5أمتار مما أدى إلى مقتل ضابط الدورية برتبة رائد و مقتل آخر برتبة عريف وإصابة آخر
وعلى الفور وبعد نفاذ ذخيرة القائد منذر ياسين قام العدو الصهيونى بإطلاق النار من داخل الموقع الصهيونى الواقع فى
نفس المكان مماأدى إلى إستشهاد محمد المدهون داخل السيارة ويلتحق فيه الشهيد منذر ياسين بعد 3 دقائق تقريبا تاركاً
خلفه أربعة أولاد لتأكد هذه العملية بأن حركة فتح دائما السباقة فى العمل الثورى والكفاحى.
وصية الشهيد القائد منذر حمدي ياسين . أرجو عدم قراءة تلك الوصية إلا بعد استشهادي في سبيل الله
(توقيع الشهيد) بسم الله الرحمن الرحيم
‘سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير ’ صدق الله العظيم
كل من يقرأ هذه الآية ويفهمها جيداً , يعلم أن هناك إشارة واضحة لمدى أهمية المسجد الأقصى و قدره عند الله عز وجل
, ولذلك فلا أهمية للحياة ما دام المسجد الأقصى أسير بيد الصهاينة الذين غضب الله عليهم , وعليه فعلى كل مسلم أن
يبذل كل ما باستطاعته لتحرير المسجد الأقصى وطرد اليهود من أرض فلسطين المباركة , ومنذ صغري إلى الآن و أنا
أشعر بالذل و الإهانة بسبب احتلال اليهود لمقدساتنا الإسلامية وتدنيسها .
فلو عدنا جميعا إلى الله تعالى و إلى كتابه وسنة رسوله الأمين محمد صلى الله عليه وسلم الذي زرع فينا الجهاد في سبيل
الله وحببه إلينا , وبذل كل واحد منا ما يستطيع لاستطعنا طرد اليهود وتحرير مقدساتنا الإسلامية .
لذلك أقول انه منذ أن دنس الحقير شارون المسجد الأقصى وإشعال الانتفاضة المباركة ونحن نحاول أن نحرك العالم
الإسلامي ليس لنجدتنا ولكن لنجدة المقدسات الإسلامية ورد الكرامة للمسلمين و القضاء على الصهاينة .
أما بالنسبة لنا في فلسطين فنحن في شرف عظيم لأننا في أرض الرباط التي باركها الله , ونحاول قدر استطاعتنا
الدفاع عن المقدسات وطرد المحتلين .
أقول بأنه ليس صحيح ما يقوله البعض من المندسين بأننا ننتحر ولا نحب الحياة , نحن نحب الحياة ولكن الحياة الكريمة
التي ترفع فيها راية لا إله إلا الله محمد رسول الله عالية في السماء , فلا أستطيع أن أرى المساجد تدنس وتحرق وهي
بيوت الله دون أن ندافع عنها فأنا و أعوذ بالله من كلمة أنا قد أنهيت دراستي الجامعية بكلية الحقوق بجامعة الأزهر
وعلى وشك الحصول على شهادة ليسانس الحقوق , ولكنني في هذه المرحلة أفضل الحصول على الشهادة
الأخرى و هي الاستشهاد في سبيل الله وهناك فرق كبير بين الشهادتين , وهذا أكبر دليل على أننا نحب الحياة
ولكن تحت راية الإسلام .
ولي رجاء عند كافة التنظيمات الفلسطينية أن تتوحد جميعها تحت راية الإسلام حتى نستطيع أن نواجه هذا المغتصب
الغاشم .
وأرجو من الدول الإسلامية أن تبتعد عن المصطلح المدسوس الذي يطلق عليه البعض ‘عدم التكافؤ في موازين القوى ‘
وها نحن نرى كيف أرعبهم حاذكر الله الله وهذا و هزمهم وكذلك حركتي فتح و الجهاد الإسلامي وحماس والجبهة
وذلك بان التمسك بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة و السلام هو المخزون الوحيد و به نرهب أعداء الله
و أرجو أن تكونون جميعا من حاذكر الله الله الذي لا يهزم .
و أرجو من كل مسلم أن يحاول قدر الإمكان أن يلحق بالصهيوني الأذى قبل أن يتمكن الصهاينة منه
ويستشهد في سبيل الله.
جزء من الوصية خاص بعائلة الشهيد تم قطعه لأنه يخص العائلة فقط
و أخيرا أرجو من الله عز وجل أن يمكنني من إصابة وقتل اكبر عدد ممكن من أعداء الله و أن يسدد ضرباتي لهم
حتى يعلموا أن مقدساتنا و دماؤنا ليست رخيصة ‘ أشهد أن لا اله ألا الله و اشهد أن محمدا رسول الله ‘
( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ) صدق الله العظيم ابنكم العبد لله
منذر حمدي ياسين
(توقيع الشهيد)
الورقة الثانية للوصية بسم الله الرحمن الرحيم
آخي العزيز ماجد أبو وسيم :
إذا حدث استشهدت في العملية الجهادية التي سأخوضها في سبيل الله وهي مهاجمة موقع محفوظة عند مستوطنة غوش
قطيف و الالتحام بالدورية المقابلة لها عن قرب وإطلاق النار على الصهاينة .
أرجو منك أن تبيع ارض الحجة أو أرضك و تأخذ بدلا منها ارضي الخلفية وذلك لإقامة مشروع لأولادي من بعدي
يضمن لهم العيش بكرامة وخلي بالك منهم أنت وإخواني والحجة , وأرجو تعليمهم أمور دينهم .
كنت أتمنى أن أقبلكم جميعا قبل العملية و خاصة والدتي الحنونة و أولادي و لكنني لم أستطيع حتى لا تشعرون بما انوي
فعله , أرجو منك يا أمي أن لا تبكي علي , فعندك بدلا من منذر أربع أبناء مها وعمار ونهى ومحمد .
و أرجو أن تهتموا بهم , وخلي بالك يا حجة من زوجتي , وأرجو منكم تسديد الديون الخاصة بي و الناجمة عن دراستي
الجامعية من ثمن الأرض وطمئنوا أصحابها , ولا بأس ولا حرج في ذلك فهذه طريق الجهاد في سبيل الله .
أرجو منكم الدعاء لي كثيراً.
ابنك المجاهد في سبيل الله
منذر حمدي ياسين
(توقيع الشهيد) الورقة الثالثة من الوصية والخاصة بالعملية . يساعدني بقيادة السيارة أثناء الهجوم شاب في الجهاز اسمه محمد ياسين المدهون من مخيم الشاطئ
أرجو عدم ذكر اسمه ألا إذا استشهد حتى لا يلحق به ضرر .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
(توقيع الشهيد) صور للوصية بخط يــد الشهيد وصية الشهيد منذر ياسين ص1 الوصية بخط يــد الشهيد الجزء الخاص بالعملية
وصية الشهيد منذر ياسين ص2 تفاصيل أول عملية فدائية بإنتفاضة الأقصى بالصور… التاريخ / 11_11_2000م
اليوم / السبت
الزمان / الساعة 15و12 ظهرا
نوع المهمة / عملية إطلاق نار عن قرب على أهداف معادية
المكان / مستوطنة كفار داروم
الهدف / سيارتين عسكريتين من نوع جيب
منفذين العملية1_ منذر حمدى ياسين 28 عام من مدينة غزة حى الزيتون قائد ميدانى فى كتائب شهداء الأقصى –
وحدات شهداء الزيتون
2_ محمد ياسين المدهون 21 عام من معسكر الشاطئ
إبن كتائب شهداء الأقصى _ وحدات شهداء الزيتـون
حصيلة العملية / مقتل صهيونيين أحدهم برتبة رائد
والآخر برتبة عريف وإصابة جندى صهيونى آخر بجراح
وإستشهاد كل من الشهيد القائد / منذر حمدى ياسين
الشهيد المجاهد/ محمد ياسين المدهون
رصد قبل تنفيذ العملية
إنه بتاريخ 8_11_2000م وبتاريخ 9_11_2000م
توجه الشهيد القائد / منذر ياسين بسيارته وهى من نوع
( دلتا ) لون أزرق منطلقا من مدينة غزة إلى جنوبها
لكى يدرس طبية مكان تنفيذ العملية وإختيار المكان والزمان
وإختيار الهدف لتحديد طريقة التنفيذ الملائمة للهدف و للمكان
تنفيذ العملية إنه فى تمام الساعة 00و 12 ظهرا من يوم السبت الموافق
11_11_2000م أى معاد تنفيذ العملية إستقل الشهيد /محمد المدهون السيارة وكان يجلس بجانبه
الشهيد القائد / منذر ياسين للهدف وهو سيارتين عسكريتين من نوع جيب يقفان على فوق الجزيرة على مفقرق
المطاحن من الجهة الشرقية يعملان على تأمين خروج ودخول المستوطنين من وإلي داخل مستوطنة كفار داروم
أسرع السائق محمد المدهون وقام بالصعود بالسيارة فوق الجزيرة بجانب الهدف وبسرعة البرق قفز
القائد منذر ياسين من السيارة وقام بإطلاق النار على أفراد الجيب الأول والثانى وإشتبك مع القوة الصهيونية لمدة
عشرة دقائق على بعد 5أمتار مما أدى إلى مقتل ضابط الدورية برتبة رائد و مقتل آخر برتبة عريف وإصابة آخر
وعلى الفور وبعد نفاذ ذخيرة القائد منذر ياسين قام العدو الصهيونى بإطلاق النار من داخل الموقع الصهيونى
الواقع فى نفس المكان مماأدى إلى إستشهاد محمد المدهون داخل السيارة ويلتحق فيه الشهيد منذر ياسين بعد 3 دقائق
تقريبا مع العلم بأن الشهيدين هم ضباط فى الأمن الوطنى الفلسطينى وأبناء كتائب الأقصى لتأكد هذه العملية بأن حركة
فتح دائما السباقة فى العمل الثورى والكفاحى ..
فيديو للعملية من البداية للنهاية VIDEO
صور بعد تنفيذ العملية بنصف ساعة
الشهيد القائد/ منذر حمدي ياسين ملقى على الأرض وخبراء متفجرات صهاينة يعبثون بجثمانه الطاهرة
خوفا من وجود متفجرات
صورة سيارة منذر ياسين منفذ العمليةجهاز المتفجرات الإلكتروني الصهيوني ينتشل
جثمان الشهيد المجاهد/محمد المدهون خوفا من وجود متفجرات
جهاز المتفجرات الإلكتروني يسحب جثة محمد المدهون صورة الشهيد منذر حمدي ياسين منفذ العملية صورة الإستشهادي منذر حمدي ياسين
صورة الشهيد محمد ياسين المدهون منفذ العملية **************