يكفي يا دويك ... فجدتي قالت : أن حبال الكذب قصيرة ...

بسم الله الرحمن الرحيم

يكفي يا دويك ... فجدتي قالت : أن حبال الكذب قصيرة ...


بقلم / أبو المعتصم عبد الله

يوما بعد يوم تنكشف الحقائق ...

وتسقط الأقنعة عن الوجوه الخبيثة ..

.لتتضح المؤامرة أكثر وأكثر

...يوما بعد يوم تزداد حدة الانحراف الأخلاقي والغباء السياسي والإصرار عليبث ثقافة الفتنة والانقسام والانقلاب ...

فها هو الانقلابي عزيز دويك وفيمشهد انقلابي جديد وفي ضربة قاسمة لجهود المصالحة ...

يبث سمومه في لقاءصحفي ... مخونا ومتهما القيادة بالتنازل ...

متجاهلا حالة التفاؤل التيسادت مؤخرًا عن إمكانية تحقيق المصالحة الوطنية، مبديا استعداده للحلولمكان

الرئيس في حال قدم استقالته ...

معلنا انه لا أمل بالمصالحة ...

يجلس هذا الدويك منصبا نفسه القاضي والحاكم والناصح للقيادة الفلسطينيةوموجها للقيادة الاتهامات المغرضة ...

ناسيا أو متناسيا ما ارتكبتهوترتكبه مليشياته الدموية في غزة ...

سنوات مرت علي انقلابهم الدموي بغزةوإراقة الدماء والقتل دون أي استنكار من هذا الدويك لما يجري من

انتهاكاتلحقوق الإنسان وارتكاب فظائع الجرائم ضد أبناء غزة وأهلها بيد مليشياتحركتهم الانقلابية ...

عزيز دويك وبحكم مكانه في المجلس التشريعي كان واجب عليه أن يقف مع أبناءشعبه الذي انتخبوه

ليدافع عنهم وعن حقوقهم ... وليس الوقوف وتأييدالانقلاب وإراقة دم الأبرياء ...

لقد تحول الدويك من ممثلا لأبناء شعبهفي المجلس التشريعي إلي ممثلا للانقلاب ومروجا له وداعما للفتنةوالانقسام ...


لقد تنعم هذا الدويك وعصابته بالديمقراطية وحرية الرأي وحماية الحقوقالمدنية في الضفة الغربية ليمارسوا من خلالها

أبشع أنواع التحريضوالتخوين وبث سموم الفتنة ضد القيادة الشرعية الذي وتمنحهم هذه الحقوق...

بينما تناسي الدويك وزمرته ما تمارسه زمرة الانقلاب في غزة من سياسةتكميم الأفواه وانتهاك لحقوق الإنسان

والتعدي السافر علي الحريات العامةوإغلاق للمؤسسات الوطنية والجمعيات الأهلية وملاحقة المقاومة

والاختطافوالاعتقال علي الانتماء السياسي ...

لقد تناسي الدويك ومن معه مهمتهم الحقيقية وواجبهم الذي أنتخبوا عليأساسه ...

ونصبوا أنفسهم مجلسا للدفاع عن الانقلاب وجرائمه ...

ونذكرالدويك أن الشعب حين انتخبهم .. انتخبهم ليدافعوا عن حقوقه ومنع أيانتهاك لحقوقهم ...

ولسن وتشريع قوانين تكون كفيلة بحماية المواطن وخدمةله ...

وبعد انتهاء المدة القانونية لفترة المجلس التشريعي وفشله في سنوتشريع أو تعديل أي قانون ...

هل يكن دويك صادقا مع نفسه ليقدم اعتذارإلي من انتخبوه ويعلن فشله ...

وليكن جريئا ليقبل بانتخابات جديدة ليعرفرد من خاب ظنهم وانخدعوا بهم وبشعاراتهم الذي سقطت سقوطا

مدوي منذ أولقطرة دم سالت في شوارع غزة علي يد مليشياته الانقلابية ...

فيا هذا الدويك لا تحلم ولا تظن أو تتوقع ولو بخيالك الواهم ...

أن السيدالرئيس قد يستقيل أبدا ...

لأن المناضل لا يستقيل ...

ولان الأمانة كبيرةوبحاجة إلي رجال لحملها ...

ولان الرئيس لن يترك الميدان فهو المدافع عنوطنه وحقوق وثوابت شعبه ...

فان كنتم صادقين لماذا تخافون صندوق الاقتراع؟؟؟فلتذهبوا إلي الانتخابات لتري حكم الناس عليكم ...

كان جوزيف جوبلز وزير الدعاية لهتلر يقول ( اكذب يصدقك بعض ناس، ثم اكذبيصدقك نصف الناس

، ثم اكذب يصدقك كل الناس، ثم اكذب تصدق نفسك (وقال : "الدعاية الجيدة أن تكذب وتكذب حتى يصدقك الناس

، ولكن الدعاية العبقرية أنتكذب وتكذب حتى تصدق نفسك"فيكفي يا دويك ولتتوقف عن دعايتك العبقرية

ولا تصدق نفسك ...

فجدتي قالت: أن حبال الكذب قصيرة ...

*********************