جريمة مخيم الشاطئ ... هل هان الدم الفلسطيني إلي هذا الحد بقلم / أبو المعتصم عبد الله‎

بسم الله الرحمن الرحيم

جريمة مخيم الشاطئ ...

هل هان الدم الفلسطيني إلي هذا الحد بقلم / أبو المعتصم عبد الله

فور ارتكاب أي مجرم صهيوني متطرف حاقد مجزرة بحق أبناء شعبنا كنا نسمع منأفواه الصهاينة وبعد ما يسموه نتائج التحقيق بان مرتكب الجريمة هو مختلعقليا وبلا وعي كما حدث مع المجرم الصهيوني الذي حرق منبر صلاح الدين فيالمسجد الأقصى ...

وكما حدث مع مرتكب مجزرة مسجد الحرم الإبراهيميبالخليل ضد المصلين الساجدين لله ومرتكب مجزرة عيون قارة ضد عمالناالبواسل ... هذه اسطوانة متكررة نسمعها من الاحتلال الغاشم لتبرئة مرتكب الجريمة منجريمته النكراء ..

. وللتملص والهروب من المسئولية عن المجازر ... فها هي تعاد نفس الاسطوانة ولكن هذه المرة بأفواه مليشيات الانقلابالحمساوي الدموي في غزة ... حيث طالعتنا عصابة داخلية حماس الدموية ببيانيعلن أن مرتكب مجزرة سوق مخيم الشاطئ بغزة الذي أثار الرعب بين المواطنينوأطلق النار بكثافة ومع سبق الإصرار والترصد ومن نقطة الصفر علي الأبرياءليرتقي المواطن علاء الصوري شهيدا ...

ويصاب المواطن محمد غبون بإصاباتبالغة... وجاء في بيان التضليل الحمساوي للتغطية علي الجريمة أن الجريمة " تمت علىيد أحد عناصر شرطتها على اثر خلافات شخصية بينهم حيث أطلق القاتل النارعلى المغدور الصوري وزميله غبون وسقط الأول قتيلا ، مشيراً إلى أنه يعانيمن أمراض نفسية واضطرابات عصبية منذ فترة جعلته يتهور في رد الفعل علىالمواطنين الصوري وغبن.وحذرت عصابة داخلية حماس أبناء المجتمع الفلسطيني من بعض الجهات المغرضةالتي تريد خلط الأوراق وتسميم الأجواء تحت شعار الحدث، مضيفة أنها 'لننتهاون مع أمثال هذه الجهات" فالجريمة النكراء حدثت في وضح النهار وفي سوق المخيم المزدحم بالناسوالجميع رأي الحدث بأم عينه ...

وروي ما حدث شهود العيان بأنها جريمةمدبرة مسبقا وان مرتكبها يعمل في مليشيات شرطة الانقلاب في سوق المخيموانه بكامل قواه العقلية حيث كان يتعامل مع البائعين بالسوق بشكل يومي منمنطلق مهمته في شرطة الانقلاب ...

ولازال الغضب الشعبي يسود المخيم احتجاجا علي الجريمة والاستياء كبير بينالمواطنين مما حدث ولازال الحديث يتردد في الشارع بين المواطنين وتخوفهممن أن حماس وكعادتها ستقوم بحماية المجرم كونه من أبناء مليشياتها ...

فكان بيان داخلية حماس محذرا من يتحدث بالموضوع إلا بروايتهم الكاذبةمهددة المواطنين أنها لن تتهاون مع من يتحدث بالحقيقة ... لا زالت حماس تمارس تضليلها وأكاذيبها كأنها تعيش في كوكب أخر وكانالمواطنين ما هم إلا قطيع بلا عقل ولا تفكيرفلا يريدون صوتا إلا صوتهم ولا يريدون إلا ترديد روايتهم الكاذبةوتصديقها رغما عن شمس الحقيقة الساطعة وإلا فالاعتقال والعقاب هو المتبعلفرض روايتهم بالقوة ...

فحينما تم اختطاف المدرس أسامة عطا الله من بيته وقتله بدم بارد تمالتغطية علي الجريمة وها هم القتلة طلقاء وعندما تم قتل المواطن ساهرالأقرع وسرقة سيارته تم حماية القتلة ... مما أدي إلي التجرأ من عناصرمليشيات الانقلاب ضد المواطنين واستسهال القتل والدماء ... فما دامالفاعل حمساويا فهو معافى من العقاب لأنه فوق القانون ...

ولو وجد أصلاقانون رادع لما تكررت هذه الجرائم ولكن في غياب القانون كل شئ جائزومسموح ...

هل هان الدم الفلسطيني إلي هذا الحد وهل أصبح المواطن المغلوب علي أمرهمجرد رقم بلا قيمة لدي ميلشيات الانقلاب وفرق الموت الدموية المنتشرة فيشوارع وأزقة غزة تثير الرعب ...

وهل هذا هو الأمن والأمان الذي يتغني بهأمراء الانقلاب عبر الفضائيات وفي خطاباتهم وشعاراتهم الواهية ...

ففي نفس اليوم الذي كانت صواريخ العدو الصهيوني تنطلق باتجاه سيارةالشهيد النمنم ليرتقي شهيدا كانت رصاصات الغدر تنطلق لتغتال الأمنوالأمان وتقتل الشهيد علاء الصوري وتصيب محمد غبون وتعيث فسادا وخرابا فيسوق مخيم الشاطئ ...

وخرجت جنازة الشهيد النمنم لتواري ثري غزة الحبيبةلتشكو إلي بارئها ظلم العدو وجرمه كانت تنطلق جنازة الشهيد علاء لتواريثري غزة وتصعد روحه الطاهرة إلي بارئها لتشكو له ظلم أدعياء الدينالمتسترون خلف شعارات الدين والمقاومة ..

.فحسبنا الله ونعم الوكيل ... حسبنا الله ونعم الوكيل

» انتفضي يا غزة فانه الياسر يناديكي بقلم / أبو المعتصم عبد الله‎
» الهاربون يهددون ... والشعب هو من يدفع الثمن بقلم / أبو المعتصم عبد الله‎
» تأسيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني <فتح>
» الصقرالفتحاوى قولو الله يارجال يارام الله اليوم حكينا
» خطاب ياسرعرفات امام المجلس الوطني الفلسطيني في دورته التاسعة عشرة