فى ذكراك نعاهدك أن نكون كالجبال أبناء الأجهزة الأمنية‎

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادرة عن

أسرة ملتقى أبناء الأجهزة الأمنية -فلسطين-

فى ذكرى رحيل القائد الرمز

ياسر عرفات ( أبو عمار)

يا جماهير شعبنا العظيم:

تطل علينا الذكرى السادسة لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات ( أبو عمار)، لتتمثل أمامنا مسيرة العطاء والتضحية والفداء التي خاضها

شعبنا بقيادة القائد الراحل ياسر عرفات ( أبو عمار ) الذي كان نعم القائد الصلب والصامد في أحلك الظروف واعقدها والقادر على تجاوز كل

العقبات التي تعترض مسيرة الثورة ليمضي بكل ثقة ويقين متسلحاً بإرادة وثبات شعبه نحو تحقيق كامل الأهداف الوطنية التي آمن بها الشعب

الفلسطيني وقدم في سبيلها أعظم التضحيات، فكان أبو عمار وبحق القائد الملهم الذي يمد الشعب بالصمود والثبات، وصاحب الحنكة التي مكنت

شعبنا من مواصلة نضاله بالرغم من كل المؤامرات التي تكالبت على ثورتنا وشعبنا ، فلقد كان الشهيد القائد أبو عمار


رمزاً وحدوياً قادراً على جمع كل ألوان الطيف السياسي الفلسطيني بمختلف مشاربها وبرامجها وأيدلوجياتها ما مكنه أن يقود ويواصل مسيرة

النضال مع شعبنا وقواه المناضلة وأن يوجد كل يوم صيغ جديدة للنضال والعمل المشترك والدفاع عن حياة شعبنا وحقوقه ولتصبح مدرسة

النضال الفلسطيني سراجاً منيراً لكل حركات التحرر العالمية. وفي هذا السياق فإننا نعبر عن استهجاننا لقيام مليشيات حماس بمنع فعاليات

لإحياء ذكرى استشهاد القائد ياسر عرفات ( أبو عمار) في قطاع غزة .




يا جماهير شعبنا المناضل:



تأتي ذكرى استشهاد القائد الرمز ياسر عرفات والواقع الفلسطيني في أسوأ حالاته حيث الانقلاب فى قطاع غزة يقوض كل انجازات شعبنا التي

حققها بالدم والمعاناة والألم، ويعصف بمستقبل قضيتنا الوطنية ويعيدها لسنوات طويلة الى الوراء، ويخرج نضالنا عن مساره الطبيعي في

مواجهة الاحتلال، ليشكل وبحق انتكاسة كبيرة في مسيرة العمل الوطني ويحول قضيتنا من قضية شعب مناضل يكافح من اجل استعادة حقوقه

إلى قضية إنسانية ينشغل فيها شعبنا بظروف حياته اليومية القاهرة التي وصلت حد الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بالشكل الذي أبعدها عن

القضايا الجوهرية في الكفاح ضد الاحتلال ومقاومة الغاصب، إننا نقولها وبكل وضوح أن التاريخ والأجيال القادمة لن تغفر استمرار هذا الواقع

المؤلم الذي يهدد مشروعنا الوطني.



إن ذكرى استشهاد رمز الثورة ومعلمها أبو عمار يجب أن تكون محطة نتوقف فيها لنراجع أدائنا ومسارنا لنعيد حساباتنا ولننظر الى أي مدى

خرجنا عن العهد الذي قطعناه للرئيس القائد ولكافة شهداء شعبنا وثورتنا بان نبقى على عهدهم وعلى ذات الدرب الذي قضوا من أجله، لنعمل

على تصويب مسارنا وإعادته الى وجهته الأصلية في مواجهة الاحتلال.



يا جماهير شعبنا الصامد:



في هذه الذكرى السادسة لإستشهاد القائد ياسر عرفات نجديد العهد والبيعة على مواصلة طريق الجهاد، والتكاتف والتوحد في وجه مخططات

العدو الذي يسعى على اقتلاعنا من جذورنا وتهويد مقدستنا، وضرب وحدتنا الوطنية




عاشت ذكرى استشهاد ياسر عرفات ( أبو عمار) يوماً وطنياً لشعبنا

عاشت جماهير شعبنا المناضلة .. وعاشت امتنا المجيدة .. وعاش صمود شعبنا الباسل

المجد للشهداء في عليين .. والشفاء العاجل لجرحانا الميامين ..والحرية لأسرى الحرية

ومعاً وسوياً من اجل الحرية والاستقلال والديمقراطية


أسرة ملتقى أبناء الأجهزة الأمنية


فلسطين 11/11/2010م