عاشق الفتح
عدد المساهمات : 45 تاريخ التسجيل : 06/10/2010
| موضوع: الهاربون يهددون ... والشعب هو من يدفع الثمن بقلم / أبو المعتصم عبد الله الجمعة أكتوبر 29, 2010 2:09 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الهاربون يهددون ... والشعب هو من يدفع الثمن بقلم / أبو المعتصم عبد الله
أجواء الحرب تخيم علي غزة ...
فالطائرات لا تفارق سماء غزة والتوغلاتتتواصل بشكل يومي وقصف الدبابات لم يتوقف .
. والشهداء ترتقي ...
ولا نعرفعن أي ارض محررة يتحدث أغبياء السياسة ...
تصريحات صهيونية تصعيديه خطيرة ... دعاية إعلامية كبيرة ومسعورة تشنهاالمواقع الصهيونية
تمهيدا لشن حرب مسعورة
ضد شعبنا في غزة الذي أثخنته الجراح ولازالت الآثار التدميرية للحرب السابقة قائمة والمعاناة كبيرة...
ويسود الشارع الفلسطيني حالة من الترقب والخوف عقب التهديداتالإسرائيلية التي
أطلقها يوآف غالانت رئيس الأركان
الإسرائيلي الجديد,بإعادة احتلال غزة, العدو الصهيوني يطل علينا كل يوم بتصريحات عن امتلاك
سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي علي أسلحة وإمكانيات تفجيرية كبيرة ...
ومرة أخرييروجون أن الطيران
الصهيوني لا يستطيع تنفيذ طلعات جوية في أجواء غزةبسبب امتلاك حماس مضادات جوية ...
كل هذا هو نذير شؤم لحرب تدميرية يجهزلها العدو ... وهذا ليس مستغرب من عدة حاقد ودموي وفاشي ...
لكن الغريب هو التساوق مع العدو في هذه التصريحات وإعطاؤه ما يريد منتبريرات لشن حرب علي غزة يدفع ثمنها
الأبرياء والمدنيين بينما يختبئأصحاب الشعارات التهديدية والنارية ويتركون الشعب يلقي مصيره كما حدث
فيحرب الرصاص المصبوب السابقة ... ليصرح الزهار أنهم علي جاهزية للحرب وأنهم عرفوا نقاط ضعف
العدو ... ولانعرف عن أي جهوزية يتحدث هذا الهارب من المعركة إلي مصر تاركا الأبرياء ليدفعوا ثمن غباء
سياسته وثمن مليشياته ونعرات وأكاذيب ناطقيهم ...وهذا الملثم المخفي وجهه المدعو أبو عبيدة يتحدث عن
أساليب وخطط جديدةتدرسها المقاومة في قطاع غزة للرد على الخروقات الإسرائيلية المتكررة للقطاع
. وان التهديدات الإسرائيلية لن تواجه إلا بالمزيد من القوة, وأيعملية اجتياح لقطاع غزة لن تكون نزهة
عابرة لجنود
الاحتلال ', مشيراً إلىاستعداد كافة الفصائل للرد والتصدي للاحتلال الإسرائيلي.
هذه النعراتسمعناها كثيرا قبل حرب الرصاص المصبوب ولكن عندما حدثت الحرب لم نري إلاهروب هؤلاء
واختفاؤهم في جحورهم تاركين
أهل غزة للموت والدمار وحدهم ...
فلماذا هذا التساوق مع العدو في إظهار أننا نمتلك ترسانة نووية وأسلحة
دمار وأننا جيوش مجيشة ؟؟؟
بينما نحن شعب محتل مضطهد لا يملك شيئا للدفاع عن نفسه إلا إرادتناوتصميمنا
علي الثبات وإيماننا المطلق بحقنا وبشرعية نضالنا وطهارته فلاإمكانيات أو عتاد لدينا ولا جيوش وعسكر
... فنحن شعب محتل مثخن بالجراح... لا يحتمل حروب ومواجهات فيكفي لقد استنفذت كل طاقاتنا ونزفت
دماؤناوتدمرت بيوتنا وتاه مشروعنا بسبب هذه الأبواق الناعقة بالخراب الذي تتمنيلغزة دمار ليخرجوا ثانية
ليعلنوا عن انتصار مزيف واهم ويتباكوا أمامالفضائيات لكسب التعاطف علي حساب دماء أطفال غزة ...
فارحمونا من غباؤكمفقد ضاقت بنا وما عدنا نحتمل ... اتقوا الله في شعبنا وأرضنا ..
.ومن هنا لنا تساؤل لمصلحة من التوافق مع المخطط الصهيوني في تصريحاتهوتهويل الأمور وتضخيمها ...
ولمصلحة من هذا ؟؟؟ ولأي أجندة يعمل هؤلاءالمتساوقون الذين يؤكدون بجهلهم ما يريده المحتل ؟؟؟
وليس عجب أن حلفاء إيران في غزة يرددون نفس الاسطوانة لتلتحق حركة الجهاد أيضا في هذا التساوق مع
حماس في نفس النهج
فلا غرابة فهم ممن تتلمذوا علييد عصابة الملالي الطهرانية الشيعية والسورية العلوية
في المقاومة من خلف الميكروفونات
فمنذ عام 1979 م ونحن نسمع تصريحات ملالي طهران من الخمينياللي خامنئي إلي نجاد بتدمير إسرائيل
ولكننا لم نري إلا شعارات ..
.والهتاف السوري بالرد قادم بالوقت المناسب والمكان المناسب ولم نري إلامزيد من
التنازلات والانحدار والانحطاط الانهزامي لهؤلاء ... ولا ندريمتى سيأتي هذا الوقت المناسب ؟؟؟
فعلي حماس والجهاد أن يتوقفوا عن الاتجار بدماء الأبرياء ...
فغزة ماعادت تحتمل أي غباء جديد فيكفي
... وليتوقفوا عن التصريحات الناريةلإعطاء العدو مبرر لما هو قادم ... فالهاربون يهددون
... والشعب هو من يدفع الثمن...وربنا يستر مما هو قادم ولك الله يا شعب غزة .. | |
|